جراحة عظام الوجه والأسنان V/S تقويم الأسنان: أيهما أفضل؟

 

يعد طب الأسنان مجالًا هائلاً حيث يعتبر تقويم الأسنان وصحة عضلات الوجه والأسنان من التخصصات. وهي تتمحور حول الترتيب المناسب للأسنان ومنحنيات الأسنان المختلفة - الفك العلوي والسفلي. تشتمل الممارستان على الاستنتاج الصحيح والتوقع والتدخل والمراجعة وعلاج مخالفات الأسنان الأخرى. في الواقع، تقويم الأسنان وصحة عضلات الوجه والأسنان ليسا متماثلين من منظور مختلف ومن الضروري فهم الإدارة التي ستكون الأفضل بالنسبة لك.

التباين بين صحة تقويم الأسنان وصحة عضلات الوجه والأسنان:

تقويم الأسنان هو تخصص بارز في طب الأسنان. يساعد أخصائيو تقويم الأسنان المرضى الذين يعانون من أسنان منحرفة من خلال تطبيق دعامات لإصلاح الأسنان المنحرفة وغير الطبيعية والمحتشدة. مع هذا العلاج، يمكن للمرضى الحصول على قضمة وابتسامات أفضل. بما أن الجميع يعرف أهمية "تقويم الأسنان" - فإن كلمة "أورثو" تأتي من كلمة يونانية تعني "مستقيم" أو "يمين" وكلمة "دونتيك" تعني "متصل بالأسنان".

تساعد صحة عضلات الوجه والأسنان المرضى على حل المشكلات التي نشأت في تصميم عظام الفك والوجه بشكل واضح. إنهم يستخدمون الآلات التي يمكنها تحويل التطوير لإجراء إصلاحات مختلفة بما في ذلك الفك الرفيع وإصلاح العضة السفلية والعلوية. فيما يتعلق بصحة عضلات الوجه والأسنان، فإن الآثار الجذرية صارمة نسبيًا. كلمة "Dento" تعني الأسنان وكلمة "face" تعني الوجه.

يتم استخدام صحة عضلات الوجه والأسنان بشكل عام أولاً لأنها أفضل خلال فترات نمو الأطفال في سن السابعة. عندما تخرج أسنان الطفل الطويلة الأمد، يمكننا البدء في استخدام علاج تقويم الأسنان لمنحهم قضمة قوية وابتسامة سليمة.

قم بزيارة موقعنا على الإنترنت لمعرفة المزيد عن جراحة عظام الوجه والأسنان في الرياض

الصحة العضلية للوجه والأسنان تتفوق على تقويم الأسنان

في معظم الأحيان، يسلط تقويم الأسنان الضوء على ترتيب الأسنان غير المرغوب فيه. ومع ذلك، فإن اختلال الأسنان لا يرجع ببساطة إلى شكل الأسنان وحجمها. يميل إلى أن يكون بسبب تصميم عظام الوجه.

تساعد صحة عضلات الوجه والأسنان في توجيه نمو عظام الوجه باستخدام الآلات العضلية للفك والوجه. تتفوق صحة عضلات الوجه والأسنان على تقويم الأسنان إذا كنت تواجه مشكلة العضة المعكوسة والعضة الزائدة والعضة السفلية. تستخدم الصحة العضلية للوجه السني موسعًا للفك العلوي والسفلي لتوفير مساحة كافية في الفكين المقيدين أو غير الناضجين بشكل مفرط.

تعمل صحة عضلات الوجه والأسنان بشكل أفضل في وقت مبكر:

وفقًا لما يحدده المتخصصون، من الأفضل تطبيق الصحة العضلية والأسنانية في وقت مبكر من الحياة حيث تحدث المراحل الرئيسية للعلاج في سن الثامنة تقريبًا. خلال هذا العمر تتوفر كل من الأسنان الأساسية وأسنان البالغين. بالإضافة إلى ذلك، في وقت مبكر جدًا من الحياة، لا يزال الوجه والفك في مرحلة الإنشاء، ويمكن أن يكون عظم الفك أكثر قابلية للتشكيل والاستجابة للعلاج. مع المرضى الأكثر خبرة، تصبح القضمات الرهيبة ثابتة ومن الصعب تغييرها. في حالة ترك مشاكل المحاذاة غير الصحيحة دون تصحيح، يجب تعديلها بإجراء طبي في مرحلة البلوغ.

صحة عضلات الوجه والأسنان للمرضى البالغين:

على الرغم من أن الأطفال يعتبرون أفضل المنافسين لصحة عضلات الوجه والأسنان، إلا أنه يمكن أن يكون مناسبًا أيضًا للبالغين الذين يواجهون تشوهات في الفك. بالنسبة للبالغين، يصبح تصحيح تشوهات الفك بمثابة اختبار جزئي حيث تكون عظام الفك مكتملة ومتصلبة. وهذا أيضًا أحد الأسباب المهمة التي تجعل الأطباء يقترحون إجراءً طبيًا للبالغين

عادة، يكون الدافع وراء الإجراء الطبي هو ضبط القضم والفك بشكل مناسب. سيحتاج المرضى إلى ارتداء دعامات حتى بعد الإجراء الطبي وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لرؤية النتائج. ومع ذلك، فإن صحة عضلات الوجه والأسنان يمكن أن تجعل المرضى يحصلون على الابتسامة التي يريدونها دون الحاجة إلى استثناء.